زينب الهذال
أحلى وظيفة في العالم
عيدُ مبارك..
وعوداً حميداً للعمل..
لست أغيظكم.. ولكن لبث روح الإيجابية في ذواتكم الذاهبة لأعمالها مثقلة بشوق سيبدأ لإجازة مقبلة.
دائماً أفكر بوظيفة لا تعنيني الإجازة وأنا أمارسها..ماذا عن قوقل الذي أظن أنه حتى سكان المريخ المنتظر اكتشافهم يتوقونَ للعمل لديها طمعاً بالميزات، لكن لايزال الأمر به حالة تحفيز عقلي دائم وبالتالي سيتوق العقل لعطلة يوماً ما.
ماذا لو ربطنا ميزات الإجازة بالوظيفة حتماً سنصل لوظيفة الأحلام..
• النوم، ذاك الكنز المخبوء بين طيات الإجازات له وظيفة، وهي (مُخْتبر الأسِرَّة الفاخرة) كل ما عليك هو الاستلقاء ثماني ساعات في محاولة للتأكد من خلوها من العيوب ونهاية الشهر تقبض ألف يورو، بالمناسبة أكثر العاملين بهذه الوظيفة طلبة الجامعات (من يلومهم نوم وفلاح وألف يورو).
• أروع الإجازات هي المتضمنة لمسبح كل يوم، فإن كنت من الراغبين بهذا كل ما عليك هو العمل بوظيفة (مُخْتبر الألعاب المائية) وتمتع بإجازة مفتوحة حتى إشعارٍ آخر.
• الطعام وأصنافه له متذوقون.. ماذا عنك؟
هل أنت خبير جبن (لا تخف لن تصبح فأراً فتلك شائعة فالفأر يحب الفول السوداني أكثر)، أو متذوق كمأة (خذ حذرك فبعضها سام).
أو متذوق شوكولاتة (الوظيفة ليست شاغرة فلقد سبقتكم إليها) ولك أن تتخيل الاستمتاع بالشوكولاتة لمدة ثماني ساعات باليوم مع إمكانية تحديد الذائقة العامة لمنتج شركات كبرى..يا للنعيم.
بالنسبة لخبراء ومتذوقي الطعام فلا يمكن التطرق للرواتب التي يحصلون عليها، فالأرقام سرية لكن الضريبة مرتفعة جسدياً فالأوزان في حالة ازدياد والكوليسترول كذلك، لذا فاحتمالية التقاعد بسن مبكرة أمر حتمي..
كل ما يمكن قوله بعد هذا إن تلك الوظائف لم تصل بعد إلى عالمنا العربي.. بمجرد استيرادها سنحيطكم علماً.
ينعاد عليك بالمسرات وأحلى الاجازات.
واسعد الله سبتك بالخير
ما لفت انتباهي في الموضوع :
” إمكانية تحديد الذائقة العامة” لمنتج.
وليس فقط لم تصل هذه الوظائف لعالمنا
إنما من يضع للذائقة العامة اعتبار .. فأغلب المستثمرين يفرضون علينا منتجاتهم
ونحن مستهلكون لا نسألهم عن أي استبانه لتقييم المنتج.
عَـلـّى وزارة العمل تلتفت لمطلبك .. وتصّنف هذه الوظائف قبل استيرادها ” طموح ومتفائل”
أستاذتنا القديرة كل عام وأنت بخير
متى برأيك ستحيطيننا علما ً بوصول تلك الوظائف
مقال مميز وفكرة أميز
عبدالله العبدالعظيم
أسعد الله يومك ..
لعل مقالي يحظى بإلتفاته حانيه منها
فنظفر بوظائف نوعيه .. بها حيز من النعيم ..
د. سالم الفرحان ..
وأنت بخير ..
نقول يا رب ..
اممم شلون يعني مافهمنا ارجو التوضيح
اختنا الكريمه -لك ولكل ضيوفك اجمل تحايا العيد–حتى لو تم تصنيف مثل هذه الوظائف -فستذهب للوافدين هذا ان لم تذهب اصلا –وارى ان عندنا وظيفه ممكن اعتبارها وظيفة الاحلام–وهي المعلم والمعلمه–(الذين لا يؤدون عملهم لا على اكمل وجه ولا قدم بل يضيعون وقت الحصص بأي وسيله اخرى ثم يتمتعون ببقية اليوم ان حضروه اصلا او بعضا منه وعطلة نهاية الاسبوع ونهاية رمضان او كل رمضان والعيد وعطلة الحج وعطلة الربيع وعطلة ما بين الفصلين وعطلة داخل الفصل او الترم الدراسي واليوم الوطني وايام الغبار وايام المطر –و–وو–و-الى اخره–والنتيجه طلاب وطالبات -عباقره–
كنت أعلم منذ البداية ان مكاني ليس هنا .. بل هنااااااك
فأنا خبير أجنبي في تخصص “النوم العميق” ولدي سجل حافل بالبحوث منها (السبات, والغفوة , والغطة )
لذا .. لذا
هههههههههههههههههههه
ربي يسعدك على هالمقال الي يوسع الصدر
<<< في محور النقاش انا وزملائي :)
حسناء
ياعزيزتي .. هذه الوظائف موجوده فعلياً لكن في الدول المتقدمة ..
نتمنى أن نحظى بها يوماً ..
عليان السفياني الثقفي ..
أنا أخبرتكم ..
وعليكم التصدي لكل محاولات المصادرة من قبل الوافدين ..
أما موضوع المعلمين .. لا تعليق
فالموضوع به سجال كبير ..
أحمد العنزي ..
اذاً شد الرحال وأنعم بالوظيفة الحلم ..
ولا تنسى إخباري بنتائج نقاشكم ..
السلام عليكم
اللي قرأ المقال في الدوام أكيد أنه تنكد
ههههههههه
مقال جميل
تحياتي ولايكاتي
أبو تميم حمد الربيعة
أهلاً بك ..
هو القصد إضافة البهجة لأول يوم عمل وليس ( التنكيد )
أنا متأكد أن هذا ماقصدتيه
وبالنسبة لي تبسمت ولكني أعرف أن هناك من سيبدأ المقارنة وينكد على نفسه ,
تحياتي ولايكاتي