جمان
زينب الهذال
اكذب براحتك..
زينب الهذال
التحقت بدورة تدريبية عن مهارات الاتصال الإداري، وكان من الجوانب التي طُرِحَت فيها: كيف تعرف إنْ كان المتحدِّثُ معك صادقاً أو يكذب بمهارة؟
إن كان يكذب فإنَّ حدقة عينه ستتجه لليمين؛ لأنَّه وهو يختلق الأحداث يكون الجانب الأيمن من الدماغ مسؤولاً عن الخيال، وإن اتجهت حدقة عينه لليسار فإنَّه صادقٌ؛ لأنَّه يستعيد ذكرياته الكامنة في الجانب الأيسر من دماغه، وهذه المعلومة عرفها دماغي مرتين في السابق، المرة الأولى أثناء الدراسة الجامعية في أحد فروع علم النفس، ودائماً دراسات الجوانب النفسية تحفِّزُكَ لمحاولة تطبيق ما تدرسه على المحيطين بك، والمرة الثانية كانت من خلال أحد المسلسلات البوليسية الأجنبية، الشاهد أنني في المرات السابقة تحمست بشدة لتطبيق هذه المهارة على المحيطين، خصوصاً العائلة، لكنَّ الحقيقة التي استوعبتها أني فقدت الرابطَ الحسيَّ المباشرَ معهم لأنِّي انشغلت بمصداقيَّتِهم من خلال عقلي دون أن أُولي الجانب القلبي أهميتَه، لذا، حينما جدَّد عقلي وتحفَّز دماغي لتكرار هذه المعلومة تداركت البهجةَ الساكنةَ فيه، وأخبرته أنه لا ضير في استخدام تلك المهارة ضمن نطاق ضيِّق يَصُبُّ في المصلحة المهنية، أو في مواقف الحياة العويصة التي نحتار بمصداقية أطرافها، فكلُّنا نكذب بدرجات، وكُلنا نروي المواقف بطريقتنا، فإما أني أقبلك كما أنت أو لا أفعل..
ونِصفُ الحقيقة دائماً يكفي..
هذا خياري ولكم ما ترون..
(0__ 0) اكذب ؛؛ اكذب فلست وحدك من يكذب.
في الدراسات التي تأتينا عن بعض الأغذية وما تسببه من أمراض نصاب بالوسواس يصل لدرجة أننا نخاف من جميع الأطعمه .. ويتناسى من يضع الدراسات أن هذه الأمور نسبية وأن الجسم يحتاج إلى بعض ما يوجد بها من أمراض لتكوين المناعة لدينا أو لاحتياج الجسم لها.. وبفهمنا القاصر لا نعرف كيف نتعامل مع الدراسة والأطعمة.
ومثالك كاتبتنا العزيزه هو خير ارشاد فبدل أن نكذب نعالج ذلك بما نقوم به من نقل رواية على طريقتنا دون أن نكذب .
المهم أننا سنكذب على طريقتك.
امن عيوني دائما لفات يسار اذا كنت اتحدث مع شخص ما !!!!!
والله يا أستاذتي الغاليه احيانا يكون الكذب مطلوب .. استغفر الله
وخاصه مع العائله بالذات الزوجه لان الحقيقه تكون اقسى مراره من الكذب ..
واحيانا يكون الانسان مجبور على الكذب للهروب من واقع يعيشه ..
في نهاية الامر لاأحب الكذب والله .. و!!!!!!
مجبورين
مجبورين
( راح اطبق نظرية العيون وابشوف من اللي يكذب ) ..
مقال شيق وجميل
بس يطلع الفضائح
رغبتاً منِ فقط للمشارك لا لتقييم او النقد كاتبه بمثلكم.
اولاً: اعتقد بأنه من الخطاء تجربة ذلك النوع من الاحاسيس في مجتمع العائله والاصدقاء او تطبيقه فعش بمشاعرك وطلاقها مع من تهتم به لتسعد.
ثانياً: مما أحسبه بأنه مهاره يكتسبها الانسان من ممارسه وفي بعض الاعمال المهم بها معرفة المتكلم صاقاً كان او كاذب.
ثالثاً: هناك علم اعتقد انه/ البرمجه الغويه العصبيه .
واخيراً انا من متابعي كتباتك وتشرفت اخيراً بالتعليق والمشاركه
آمل ان اكون مقبولاً لديكم
ودمتي،،،،،،
أشياء نفعلها وننكرها
مقال جداً رائع
عبدالله العبدالعظيم ..
النسبية .. مع قليل من حيز القبول للآخر على ماهو عليه هي معادلة للنجاح إن رغبنا به ..
إنه الزمن ..
خيار الكذب للهروب من واقع ما لا يجعل الحياة سهله
يزيدها تعقيداً ..
ولا أنصحك بتطبيق الموضوع على القريبين أجعل لهم حيز ليرووا لك الأمور بطريقتهم وأحبهم على ماهم عليه ..
أبو تركي ..
تطبيق الموضوع على المقربين قد يوقعنا في مزالق سوء الظن بالأحباب ، وصدقت في كون هذه المهارة تكتسب بفاعلية من خلال ممارستها مهنياً كما لدى المعالجين والمحللين النفسيين وكذلك أطباء الصحة العقلية والمحققين ..
أما البرمجة اللغوية العصبية فبحرها وااااسع ..
وقد تطرقت لها في أحد المقالات السابقة
رائع استاذتي الكريمة ، و بالفعل من يقرأ في مجال التواصل الغير مباشر من خلال الحركات اللإرادية للمتحدث أو المتلقي يصاب بوسواس و يصبح يتتبع تحركات الآخرين و التي قد لا تعدو عن كونها حركات لا إرادية معتادة تعودها الشخص و اصبحت ملازمة ، إن كنتي من محبي هذا المجال أنصحك بقراءة كتاب أعرِفُ ما تُفكِرُ فيه ! للكاتبة الأجنبية ليليان جلاس ، تحدثت فيه بأسهاب عن شفرات الجسم _ اليد و القدم ،، إلخ _ و مدلولاتها ، ليتني ألتحقت بالدورة التي أخبرتني عنها فأنا أعشق هذه المجالات جدا ، لكن للأسف الظروف لم تسمح لي و كلي أمل في المرات القادمة ;)
شكرا لجمال حرفك و روحك ، دمتي دائما بخير .
أبو ديما ..
هذا هو الحال فعلاً ..
أماني محمد ..
تماماً كما تقولين المسألة نسبية ، هناك مقولة أحبها ( كلنا كالقمر له جانب مظلم ) ومع ذلك نجد من يحبنا كما نحن ..
وبخصوص الدورات الفرص كثيرة .. حتماً ستسنح لكِ يوماً ..
جميل … ماعدا الزوج ينصح بها وضروري تتعلمها كل زوجة
نوف
:) :)
حتى الزوج ممكن تعطينه حيز للكذب وإلا بتختنقين من البداية وتخنقينه وياك ..
مقال جميل عزيزتي زينب لكن احيانا علينا ان نغفل الجانب التحليلي في حياتنا ومايضيرني ان كان المتحدث امامي كاذبا كفاه ان يعرف في قرارة نفسه انه كاذب ولاترك له فرصة السعادة المغلوطة انه كذب علي وحبل الكذب قصير يوما ما سالغيه من حياتي لانه انسان كذاب
مقال جميل يستحق القراءة