زينب الهذال
توقيع كاتب..
زينب الهذال
قرأت أمراً طريفاً حول تواقيع الكُتَّاب على مؤلفاتهم، قارئ يستفتي شيخاً في جواز هذا التصرف..!!
أعجبُ للقشور التي تعلق الناس في الفتوى حولها وتغافلوا عن أساسات هذا الدين..!
هل الغرض هو مواكبة الشارع في أحداثه؟ أم هي حالة فراغ أحدثت طفرة غير حميدة في مستوى الاهتمامات؟!
المصيبة حين يأتي الرد محملاً برأي للمفتي أكثر منه فتوى، فيهب المتحمِّسُونَ لاعتماده فتوى، ويستميتون في إقناع الجميع باتباعها..!
لن أقول: استفتوا قلوبكم؛ لأنَّ بعض القلوب لا رأي لها، ولن أقول أنا أدافع عن القضية من باب أنني من الممارسين، ولكن أقول: أرجعوا الأمور لأصلها إن كان أصل الشيء ومنشأه يعنيكم.
والتواقيع ارتبطت بداياتها بالرسائل والتدوين، إما لإضفاء طابع الرسمية أو لإثبات لصحة المكتوب فيه ونسبته لصاحبه أو لشخصنة المكتوب تبعاً لاسم المُوقِّع.
ويعتقد كثيرون أنَّ هذه العادة فارسية الأصل لكون البرامكة درجوا كثيراً على استخدامها في عز عصر الدولة العباسية، لكن الحقيقة أن هذه العادة عربية أصيلة، وذُكِرَ أنَّ شرحبيل بن حسنة كان من ممارسيها في العصر النبوي..
بعد هذا، هل لكم أن تدعوا الغلوَّ في الصغائر وتبذلوا جهدكم وحماسكم فيما يستحق.
عندما لا يعرف أحدنا تكليفه ينتج منّا هكذا تصرفات !! فنحن نأخذ كل شيء ومن كل احد ولا ندقق .. وعندما يأتي الأمر لأهوائنا لا نراجع أنفسنا ؛ ونكون منصفين ؛ ولا نتعرض لما يشرعه الله ورسول دون عِلم.
رسالتك وضحه زينب لمن يريد أن يعي.
ما فيه شي يبدون رايهم فيه او يفتون فيه غير التواقيع
اعتبر التوقيع اضفاء طابع شخصي وتواصل مع المؤلف—–وحتى يعيش المؤلف مع الناس ويهتم بعمله اكثر—ابتسمي
واللة هذا من التشكيك بالدين والتشدد اللي مالة سنع بكرة بيسئل ماحكم السؤوال عن الاسم او استخدام المنديل او لبس الخفين ………. إلخ والتواقيع مو شرط تكون بالتوقيع الخطي ماذا عن التواقيع الإلكترونية او تواقيع رسائل الجوال او تواقيع الشفتين ( القول ) حتى بالنظر تواقيع ومعتمدة بالشهود وكتاب الكاتب بحد ذاتة توقيع وما اجمل توقيع القلوب ,,,,,,,,,,,,,,, ودمتم
يعني شرحبيل بن حسنة رضي الله عنه كان يطبع كتب وكان يوقع عليها للي يشترونها ,
من تكلم في غيرفنه( ما يتقن) أتى بالعجائب!
توقيع المؤلف يعطي انطباع جميل للقارئ وتجعله أكثر حماسا واهتماما لقراءة الكتاب وهي ظاهرة جميلة تشجع المجتمع على القراءة نتمنى أن تدوم وتتطور للأفضل
عبدالله العبدالعظيم ..
آمل أن تصل الرسالة ..
طارق ..
تلك هي العقد التي يدعي الكثير محاولتهم فكها بالحسنى
عليان السفياني الثقفي ..
هو كذلك في مجمل الأحوال ..
@lojesty_sultan
كلام سليم .. يوازي المقال في الفكرة ..
مشكورة ع التوقيع ( لاني اعلم ان الكاتب ان لم يبدي بالرأي والرد سيبدي بالتوقيع ولو عيانا ومراجعه )
abutamim_hamad
أن تسخر من الفكرة فهذا يعني أنك لم تتلقى الهدف الكامن بين سطور المقال ..
وكيف تراي تحدثت في غير فني ..؟
فني البحث عن المعلومة وتمرير آرائي من خلالها
أنا قمت بالبحث الكافي حول الموضوع لأدعم فكرتي ..
وأنت ماذا فعلت ..؟
تراني *
نوف ..
هي فكرة بمجلمها إيجابية .. أتمنى ان تترك إنطباع جميل على القارئ حتى لا يقف فقط عند إقتناء الكتاب بل يتخطاه لبناء علاقة شخصية مع الحرف والشعور بمستوى عالي من الإشباع الفكري تمده بها القراءة.
أنت قذفتي كلمة توقيع في حلق قوقل ونقلت النتائج دون تمحيص ودون معرفة الفرق بين الحالتين السابقة والحالية , والسخرية لازمة أحيانا ألم يقولوا شر البلية ما يضحك.
لا يعاب على المسلم ان يسأل عن الحكم الشرعي في اي امر من امور الدين والدنيا . خصوصا المستجدات على الناس . بل ان ذلك امر محمود ليكون الانسان على بينة من امره .
مع اهمية سؤال العالم المتمكن والواعي بالواقع الذي لا يسمح للسائل ان يوجهه الى جواب معين . كما يفعل بعض السائلين .
مع التسليم بان الاصل في الاشياء الحل . والنهي الوارد في القرآن ( لا تسألو عن أشياء إن تبدأ لكم تسؤكم ) .
مشكورة على الفكرة .