حمزة المزيني
«الجامعة» الأمريكية في لندن
تُعدُّ «الجامعة الأمريكية في لندن» من أشهر أوكار التزوير في العالم من حيث جرأتها على خداع المتهافتين على «الحصول» على «البكالوريوس» و»الماجستير» و»الدكتوراة». واسمها بالإنجليزية هو:The American University of London. والترجمة الصحيحة له هي «جامعة لندن الأمريكية»، وهي تختلف عن وكر آخر من أوكار الخداع «الأكاديمي» في بريطانيا هو The American University in London وترجمَتُه «الجامعة الأمريكية في لندن».
تقول «ويكيبيديا» عن هذه «الجامعة»، وهو ما تأكدتُ منه في مصادر أخرى، إنه ليس لها مقرٌّ معروف في بريطانيا، وتكتفي بعناوين بريدية في لندن وبيفرلي هيلز في كاليفورنيا. ولها صلة بمؤسسة في اليونان وبريطانيا غير معترف بها أكاديميا، وتدعي أنها مسجلة في الدولة الكاريبية الصغيرة St. Kitts and Nevis.
ويُحذِّر عددٌ من الهيئات الأمريكية للتعليم العالي منها وتصفها بـ»طاحونة شهادات»، ولم تضعها السفارة الأمريكية في لندن في قائمة الجامعات والكليات «الأمريكية» في بريطانيا، على الرغم من وضعها لــ «الجامعة» التزويرية الأمريكية الأخرى فيها.
ولا يحتاج الباحث إلا إلى قراءة المعلومات التي نشرتْها هذه «الجامعة» نفسها في صفحة التعريف بها في موقعها الإلكتروني ليكتشف أنها تستخدم لغة مبطَّنة لتغطية كذبها. وكان يكفي المتهافتين على «شهاداتها» أن يقرأوا هذه الصفحة ليعرفوا طبيعتها وليحذروا منها.
فهي تقول إنها أنشئت في عام 1984م، وتدَّعي أنها «معترف بها أكاديميا»! ويَكشف هذا الكذبَ ما تقوله هي نفسها تحت عنوان «الاعتراف الأكاديمي بجامعة لندن الأمريكية»: إنها «جامعة عالمية مستقلة متخصصة بالتعليم عن بُعْد(أي أنها جامعة «مفتوحة»). إننا لسنا جامعة بريطانية (ولا نرتبط بأية حال بجامعة لندن (ويدل هذا على صحة ترجمة اسمها التي اقترحتُها) ولا نمنح مؤهلات بريطانية».
وهي تحتاط بهذا «اللف والدوران» لنفسها ضد أية دعاوى يمكن أن تقام ضدها بسبب إمكان اللبس في طبيعتها وطبيعة عملها. فلماذا هذا التوضيح إن كانت «جامعة» حقيقية؟
وتقول فقرةٌ أخرى: «إن جامعة لندن الأمريكية موجهة لأولئك الأفراد الذين لا يَسعَون للحصول على شهادات أو مؤهلات تتطلبها هيئات الاعتراف الأكاديمي الحكومية»(ووُضع خطٌّ للتأكيد تحت أداة النفي «لا»)!
ويعني هذا أن «الجامعة» توضح بما يكفي أن «شهاداتها» غير مؤهلة لنيل الاعتراف الأكاديمي الحكومي. وتؤكّْد ملحوظتَها تلك بالقول إنها: «لم تتقدم بطلب الاعتراف الأكاديمي من أية هيئة أكاديمية أمريكية ولا من أية هيئة بريطانية رسمية مماثلة»!
وعدم تقدمها لطلب الاعتراف الأكاديمي غريب على «جامعة» تأسست منذ ثلاثين عاماً تقريباً، وتتباهى بأنها «صارت بسرعة قائدة معترفا بها في مجال التعليم عن بعد»!
والسؤال هو: لماذا لم تتقدم بذلك الطلب؟ وتجيب «الجامعة» نفسها بالادعاء بأن «طلب الاعتراف الأكاديمي أمر اختياري»! لذلك تشير على المتقدمين إليها بأنه «يلزمهم السؤال قبل الالتحاق بها عن «الوضع»(القانوني) لأي برنامج أو كلية (فيها)»(وتؤكد الملحوظةُ على عبارة «قبل الالتحاق بها» بكتابتها بالحرف الإنجليزي المائل).
وتلفت هذه الملحوظة الانتباه؛ ذلك أن الاعتراف الأكاديمي هو ما تسعى إليه أية كلية وأية جامعة حقيقية حتى إن كان اختياريا، كما تدعي «الجامعة». كما يجب أن يلفت الانتباه أنه ما دام أنها غير معترف بها أكاديميا فكيف يمكن أن يكون برنامج فيها معترفا به، أو أن تكون كلية فيها معترفا بها؟!
وتتمادى «الجامعة» في فقرة أخرى لتقول للمتهافت عليها، بشكل ينطبق عليه المثل، «يكاد المريب أن يقول خذوني»: «إن طلابنا يبذلون جهودا شاقة لكي يحصلوا على درجاتهم (العلمية). فإذا كنتَ تقصد أن «تشتري» درجة «علمية»، فاحذر! إن هذه «الجامعة» ليست، ولم تكن، «طاحونة شهادات»، وسوف نرفض على الفور مثل هذه الطلبات. لقد كان اهتمامنا الرئيس دائما أن نقدم أعلى نوعية من التعليم لطلبتنا. وذلك ما جعل الدرجات التي تمنحها جامعة لندن الأمريكية، منذ تأسيسها، معترفا بها عالميا عند القطاع الخاص وعند قطاع الأعمال متعدد الجنسيات بالإضافة إلى الكليات والجامعات من أجل متابعة الدراسة فيها»!
ويكذِّب الواقعُ كلَّ كلمة في هذه الفقرة. إذ تحذِّر هيئات التعليم العالي الأكاديمية في أمريكا، وفي غيرها، من الانخداع بهذا الوكر، وتبين أنَّ «شهاداتها» غير مقبولة لمتابعة الدراسة في الجامعات والكليات في أمريكا، على الأقل.
ومع «تعفُّفها» الكاذب عن السعي إلى الاعتراف الأكاديمي تُوهِم، في إحدى الفقرات، أن إحدى هيئات التعليم العالي الأمريكية تعترف بها. وقد ذكرتُ في مقالي السابق أن تلك الهيئة نفسها غير معترف بها أكاديميا في أمريكا. فكيف يُعد اعترافُ مؤسسةٍ بمؤسسة أخرى حقيقيا وهي نفسها غير معترف بها؟!
ومن أوجه الكذب الذي تمارسه هذه «الجامعة» أنها تَعدُّ «عضويتَها» في الهيئة المشار إليها «اعترافا أكاديميا»، مع أن تلك الهيئة تذكر صراحة، في موقعها، أن العضوية فيها لا تعني اعترافا أكاديميا. وتبيِّن بشكل صريح أن العضوية و»الاعتراف الأكاديمي» شيئان مختلفان.
ومن مهازل هذه «الجامعة» أنها تجيب أحد الأسئلة التي وجِّهتْ إليها عن مستوى اللغة الإنجليزية المطلوب ممن يتقدم إليها بالقول إنه يجب على من يتقدم إليها أن يجيد لغة المقر، أي بريطانيا! لكنها تقول في سياق الإجابة نفسها إنها لا تطلب من المتقدم إليها أيةَ شهادة توثِّق مستواه في اللغة الإنجليزية!
ومن أوجه التزوير الذي تمارسه هذه «الجامعة» ادعاؤها أن لها فرعا في المملكة. وقد سبق أن ذكرتُ في مقال سابق أنه ليس لها مقر في أية مدينة في المملكة، ولا عنوان ثابت. وهي توكِل «الإشراف» على طلبتها لعدد محدود من أعضاء التدريس في بعض الجامعات السعودية، وأشهر هؤلاء هو الأستاذ الدكتور كمال سلامة الدقس، عضو هيئة التدريس سابقا في جامعة الملك عبدالعزيز، الذي «أشرف» على أكثر من 12 «رسالة» دكتوراة في تخصصات مختلفة.
ويمكن الاطلاع على ادعاء «الجامعة» بجودة «الرسائل» الأكاديمية، التي «ينجزها» المنخدعون بها بـ»إشراف» وكلائها في العالم، بالرجوع إلى «رسالة» الدكتوراة التي كتبها «الدكتور» عبدالعزيز قاسم. فمن الأمور البسيطة التي يجب الاهتمام بها، مثلا، في أية رسالة علمية حقيقية العناية بقائمة المراجع. أما في «رسالة» «الدكتور» قاسم فلا تتبع المراجع أي نظام معروف في العالم لترتيبها، وتختلط المراجع الإنجليزية بالعربية، وتكثر الأخطاء الإملائية في المراجع الإنجليزية.
وهناك معلومات أخرى كثيرة تشهد كلُّها بزيف هذه «الجامعة» وخداعها للمتهالكين على «الدرجات العلمية» من غير بذل الجهد في الحصول عليها!
عملت خيرا، د. المزيني. قالوا يعترف بها “القطاع الخاص!”. يضحكون علينا لأننا “بسطاء”، وخريجيها يروننا “رعاء الشاء”؛ كله واحد، ماعندك أحد. كأنك وزاره. بورك في جهدك.
الدكتور حمزة المزيني جدير بالاحترام والتقدير على اخلاصه وتفانيه وعلى يقظة ضميره ما مكنه من قول الحق والحقيقة دون خوف أو وجل ودون محاباة أو مواربة أو مجاملة. الايحق له وهو بهذه الصفاة وهذا الصفاء الذهني أن تتاح له الفرصة لخدمة الوطن من موقع رسمي كمجلس الشورى مثلا؟
مع أني أود له كل الخير، وهو أهل لذلك، الا أني أرى غير ما ترى(!)، أبا الوليد. قد يغيب في الجب أن عمل في غير النشاط الأكاديمي.
إذا كانت الجامعات السعودية (الدراسات العليا) تضع العراقيل أمامك لعدم قبولك ، ومعايير القبول للدراسات العليا في السعودية غالباً يكسوها الضبابية والظلم لأن معايير القبول غير معروفه ، وآخر مثال التقديم على الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز1434 ،،، فماذا نفعل إذا كان الفساد ينخر في عظم الجامعات السعودية؟؟؟
لدي طموح وتنطبق علي الشروط وتقدير عالي وقدرات وتوفل وووالخ كل شيء مستوفي ،، ألست انسان ولدي طموح وارغب تحقيقه وبلدنا يرفضنا فماذا أفعل ؟؟ صدقني سوف اتجه للجامعات الوهمية وافتخر بذلك ،،، لأن الفساد والتزوير قبل أن يصل للجامعات الوهمية قد وصل إلى تزوير حقائق المقبولين في جامعة الملك عبدالعزيز -ماجستير ،،، عالجوا من هم داخل المنزل ثم أنظروا لمن هم بالخارج
النار وصلت طرف الثوب كما يقولون .
وكنت قرأت هنا سابقاً نشر غسيل للشهادات المزورة وأنا أردد أن عبدالرحمن التركي أو نوال العيد لايعنوني بشيء فالضحالة في الطرح اختصرت الكثير لكن هذه المرة أصابت نيران الحق التي يطلقها دكتورنا الكبير حمزة أصابت صديقي في الحي ( ع . ج ) الذي يردد دون خجل اسم هذه الجامعة التي منحته الدرجة مثل غيره من جيش التافهين .
أتمنى أن يتم تفعيل هذه المقالات بما يخدم الوطن من خلال تتبع لصوص الشهادات وتعريتهم وإعادتهم لحجمهم الطبيعي .
مقال رائع دكتور ,
شكرا لك وشكرا لوزارة التعليم العالي لكشف هذه الدكاكين
شكرا لوزارة التربية والتعليم التي منعت موظفيها من استخدام اي لقب علمي لم تتم معادلة مؤهلاته
صورة مع التحية للاستاذ محمد ابو طالب والاستاذ ضيف الله مهدي بادارة تعليم صبيا
السلام عليكم
شكرا لكاتبنا العزيز على هذه المعلومات الوافية عن هذه الجامعة التي وفرت الشهادات الوهمية لأعداد كبيرة من الدجالين في مجتمعنا الطيب الذي أعمته الثقة عن مجرد التشكيك في سلامة الجامعة وشهاداتها.
تتفاخر الأمم الحيّة برجالها المخلصين!
وتثمن جهودهم بإعطائهم الأوسمة الوطنية!
تقديراً لهم لما قدموه من خدمات جليلة لوطنهم!
وهاهو ابن المزيني / حمزة يخدم الوطن!
وبكشف المزورين..
ومحبي التزوير..
ومانحي شهادة التزوير بمقابل!
وتلك – لعمري – أعظم خدمة قدمها هذا المزيني للوطن!
لقيامه بتعرية المنتحلين ((((للشهادات الترززية)))) التي لا تسمن ولا تغني من جوع!
إنني أقترح :
أن توصي هيئة مكافحة الفساد للجهات العليا..
بمنح الدكتور المزيني أرفع وسام وطني..
لتحذيره من الفساد الأكاديمي..
الذي بات ينام في كل بيت – تقريبا – من بيوت مدّعي الشهادات “الدخترية “!
بوركت – حمزة !
بوركت – المزيني !
بوركت – ابن الوطن البار !
بوركت – فاضح المزورين !
بوركت – محارب الفساد الأكاديمي !
بوركت – ابن عم !
بوركت – أيها الصادق الأمين !
لو لي من الأمر شيء لكلفت كل جامعة من جامعات الوطن بإطلاق إسم أكبر صالات اجتماعاتها بإسم / صالة محارب الفساد – صديق دعشوش: د – حمزة المزيني !
تدبروا الفرق التزويري في حرفي الجر الإنجليزي ( of , in ) الموجود في إسمي الجامعتين !
والذي لا ينتبه له إلا قليل من الناس – حمزة أنموذجاً !
لقد كان ولازال فضل الله علينا كبيرا وكثيرا أن يسّر لنا مثل المزيني ليكشف فساد الدخترة – لأن حمزة نبّه المشترون بأن “قريشاتهم” ستكون وبالاً عليهم لو ابتاعوا شهادات الترزز!
.. ولقد كان فضل الله علينا كبيرا أن رزقنا بالمزيني الذي كان السبب الأول في الحد من تغطرس طواويس الترزز الدختاتوري – فأصبحوا يتوارون عن الجلوس في صدور المجالس الترززية !
ولقد كان فضل الله كبيرا , على دعشوش وعلى كثير من المتدعششين , الذين _ ربما _ يكون الشيطان منهم قريباً ليغريهم بالحصول على الشهادات الدكاكينية / الترززية / الأبو ريالين ونصف / المضروبة / الفشخرية / الكذاذيبية / المشتراة / الشقاقية – من شقة بريدة !
شعرتُ اليوم أن على رأسي ريشة!!
فهذا أبو الوليد يريد أن يحبسني في غرف مجلس الشورى!
وهذا المبدع الكريم أبو الدعاشيس يريد أن يورطني لأصدقه!!
أنتما والمعلقون جميعا كرماء جدا في التعليق.
لست الوحيد الذي يشتغل بكشف هذا التزوير قليل الحياء، فهناك الدكتور موافق الرويلي ــ عضو مجلس الشورى!ـ الذي اقترح مشروعا على المجلس لاجتثات هذا البلاء، وهناك الأستاذ عبد الله الشهري الذي لا يتوانى كل يوم عن إصدار قائمة بالمزورين، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المواطنين الشرفاء.
إن ردود الفعل التي تصورها تعليقاتكم هي ما يطمئنني على أننا نرفض الكذب والغش مهتدين بنهي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عنه.
بروكتم جميعا.
المعنى أن شهادة الدكتوراه التي يحملها /عبد العزير قاسم مضروبة ؟
بوركتم جميعا مرة ثانية!
لعبد العزيز بن محمد القاسم ورفاقه أقول:
يا فرحةً ما تمّت !
بالعكس سوف تستمر فرحته وضحكته على المجتمع اذا لم يفعل نظام صارم وفضح كل من توظف منهم او استفاد منها مادية بارجاعها لبيت مال المسلمين او لاصحابها كما هم دكاترة الوهم في مواضيع التدريب الوهمية وغيرها!!!!
هم حتى لان يضحكون علينا بمعنى هم منتصرون علينا !!!
لن يفرح المزورون والفاسدون بشهاداتهم الوهمية وفينا :
= حمزة المزيني ..
= عبد الله الشهري ..
= موفّق الرويلي !
التزوير نتيجة من نتائج الفساد ، والمُزَوِّر مجرم أرتكب عملاً حرّمه الله ورسوله ، وحرّمته كل الشرائع السماوية ، والقوانين الدولية ، والنواميس الإنسانيه ، وعقابه إقامة الحد الشرعي
عليه علناً وبدون رأفة أو مجامله !!!
إطالة اللحية وتقصير الثوب للحصول على منفعة دنيوية بإسم الدين ، تزوير !!!!
التستر على الأجانب ، تزور !!!
تنفيذ االمشاريع من الباطن ، تزوير !!
المشاريع الوهمية ، تزوير !!
الغش في البع والشراء ، تزوير !!
كل شيء على مايرام طال عمرك ، وهو غير ذلك ، تزوير !!!
كل كلام يخالف الواقع ، تزوير !!!!!!!!!
المُزوِّر = غشاش
المُزوِّر = كذاب
المُزوِّ = خائن
أي مسؤول شهادته مزوَّره ، يجب أن يُحاكم بتهمة الخيانة !!!
أحييك د. حمزة:
الخطاب الديني لدينا – للأسف – همّش قضايا كبيرة؛ ذات أثر كبير على المجتمع وأخلاقياته، ولم يمنحها جزءاً يسيراً من اهتمامه ببعض القضايا الهامشية الأخرى التي يتناولها الخطباء والوعاظ وغيرهم بشكل شبه يومي ، ويَعِدون من يرتكبها بالويل والثبور، وعظائم الأمور، وكأنها أهم مهمات الدين، وقضاياه الرئيسة.
بينما لانسمع خطيباً أو واعظاً يتناول جانب الغش أو التزوير أو غيرها من الآفات التي تنخر في عمق أخلاقيات المجتمع وتكوينه إلا في النادر، وعندما لايجدون موضوعاً آخر يتحدثون فيه، فاستسهل الناس هذه الممارسات ، في غياب شبه كامل للدور الإعلامي والقانوني ، والذي نجده حاضراً بقوة – للأسف – عند الآخرين من غير المسلمين.
فمتى نضع مثل هذه القضايا الخطيرة في موقعها الصحيح في خطابنا الديني والإعلامي؟
تحياتي،،
الكاتب الكبير بارك الله في جهودك الخيرة
ونتمنى منك الكتابة عمن يحصلون على درجة “الدكتوراه” بل وعلى درجة “الاستادية” ولايقبل أن يناديه أحد الا “بروفيسور” والكل يعرف ماهي نوعية الجامعة التي اعطته تلك الالقاب! فهي جامعات قد لاتتجاوز المدارس الثانوية بكثير!
الحمد لله أن فينا من يكشف الفساد الأكاديمي المنتشر !
ومن من ؟ من أكاديمي أختار صدق لقول – وسيجد البغضاء من الفاسدين !
أحب هذا الوطني الحر المزيني ..الذي يضع مصلحة الوطن # 1 .
كم تتوقعون عندنا ممّن شهادته أمريكية تقول أنها لندنية :
هل السيرة الذاتية للمتنصبين أماكن قيادية كمجالس المناطق وغيرها منهم – ابحثوا ومن يبحث لا يتوه !
للأسف أنا أحد الأشخاص الذين تعرضوا للنصب وضياع سنوات في الدراسة، وبطل القصة كان معهد حاسب في شارع العليا في الرياض.
وقد ادعى المعهد خلال سنوات ٩٨-٢٠٠٢، انه ممثل للجامعه وان الجامعة معترف بها.
ونظراً لقلة خبرة الطلبة في ذلك الحين ونظراً لإنعدام الوعي والتوعية، فقد وقعنا بالمحظور.
ومازلت احتفظ بسندات القبض التي كان معهد حاسب يسجل عليها “رسوم مقابل دورات قصيرة”.
وهنا وبعد مرور السنين، اللوم أولاً وأخراً على مؤسسة التدريب التقني والمهني التي لم تسعى لتخصيص فرق تفتيش لمنع مثل هذه الأعمال.
ياسيدي كاتب المقال: أرجو التمييز بين من سعى للتزوير، وبين من تم النصب عليه بدون ذنب، لأنه لم يجد القبول في جامعة الملك سعود نظراً لعدد الطلبة المهول، او نظراً لعدم قدرتة على السفر للجامعات الخارجية.