محمد آل سعد
القز
قد يبدو العنوان غريباً، أو مُتوّهاً، بعض الشيء، وقد يتبادر إلى أذهانكم أنّ له علاقة بدودة القز، أو الموقد، أو أي شيء من هذا القبيل، إلاّ أن معناه، في الواقع، التحديق في الآخرين.
للأسف الشديد، هذه العادة تنتشر في أوساطنا، نحن المجتمع الخليجي، والسعودي، على وجه الخصوص، ولا أدري، لماذا نمارس هذه العادة، ونحن لدينا، من تعاليم الدين الإسلامي، ما يمنعنا من ذلك، لما فيها من فضاضة وأذيّة للناس.
سأعطيك، عزيزي القارئ، بعض الأمثلة، وأجزم أنك ستتفق معي حولها، هذه العادة، تلاحظها، تُمارس في صالات الانتظار، في الأماكن العامة، كالمستشفى، البنك، المطار، المجمعات التجارية، وغيرها من الأماكن العامة.
القضية ليست في نظرة عابرة، لكن الأمر يتعدى ذلك إلى (التمقّل) أو (القز) كما في المحكية الشعبية، أي أنه أشبه بالتأمل المتطفل الذي يصاحبه صورة بشعة لوجه ذلك (المتمقّل)، فلا يرمش له طرْف، بل يزيد على ذلك بفغر فاهٍ مُقزّز، مُتسمّر، لا حراك فيه، وكأنه لا يراه أحد.
في الغرب، يُعاقَب الشخص على التحديق إنْ حصل شجار بسبب استياء الطرف الآخر من ذلك، فعندما يُحدَّق في الشخص ينفعل، ويثور بسؤال غاضب: «Why are you staring at me?، أي «لماذا تحدّق فيّ ؟»
في الغالب، نتجنّبها، في الخارج، ضد الآخر، خوفاً من العقاب، ولكن، قد نوغل في ممارستها، في الخارج، أيضاً، إن رأينا أحداً (من ربعنا)، خصوصاً، إنْ كان بينهم نساء! متى، بربّكم، ننتهي من هكذا عادة؟
على فكرة هذة الظاهر موجودة في الرياض وكانت مسببة لي عقدة نفسيه
حتى مسجدنا ما صرت اصلي فيه ورحت مسجد ثاني من كثر ما يطالعونك هالشيبان كأنك جاي من المريخ
عادة سيئه جدا ولا اقتصرت على الحدائق او الاماكن العامه احيانا في ااسياره تلاحظ البعض يطالع فيك كانه مضيع شيك بنكي في وجهك
صراحه ماأشوف فيها مشكله ابدا…
إذا إنت منهمك بشغلك فما عليك من نظرات الناس، يعني لاتعطي نظراتهم إهتمام
اما إذا كنت متكي على الكرسي والآوادم رايحه جايه قدامك وصادف ذاك اليوم إن مامعك كتاب تقعد تنشغل فيه،
فهينا مايطلع بيدك إلا التمقل بخلق الله وبتلاقي كل الألوان والأشكال…
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.يعطيك العافية كاتبناالعزيز هذه العادة موجودة ولكنها ليست ظاهرة حتى نتضايق منها كثيراً. وقد يكون بعض الناس يهوّن على نفسه أو يبرر ذلك بأن لك الأولى وعليك الثانية.ومع ذلك لا يزال مجتمعنا بخير إن شاء الله تعالى.أما الغرب والشرق فلهم وضعهم واهتماماتهم وعاداتهم وخصوصياتهم.تحياتي للجميع.
بسم الله الرحمن الرحيم ( النظرة أنواع منها..1/ نظرة إعجاب..2/ نظرة سؤال يبغاه الناظر…3/ نظرة حقد…4/ نظرة شماته عند وقوع مصيبة..5/نظرة حسد…6/ نظرة حمد لله (بأختلاف النظرات يختلف أصل ومعدن الناظر ) وسلامتكم من كل عين يتبعها أذي
فى الرياض شى عجيب اللقافة عندنا !!! عندنا شايب فى المسجد اذا سلم طبعا فى الصف الامامى والله من يوم يسلم الامام وهو يطالع فى اللى وراة تقول رادار سبحان الله مايستحى لا والمشكلة المسجد مليان اقل شى عشرة صفوف اللهم لاشماتة
أتفق معك .
لكن
يقع كثير من الخليجيين وخاصة الكتاب السعوديين بفخ تخصيص الخليج بعيب منتشر في العالم العربي وحصره عندنا .
القز والبحلقة عادة سيئة تجدها في كل العرب وليس فقط الخليج .
كلام صحيح ، وأنا تعرضت له شخصياً ، ااتربية والثقافة ئة والبيئة والاخلاق تلعب دورا كبيرا في ذلك0 وقبل كل ذلك الخوف من الله المنعدم0
دكتور محمد اتفق معك في شي اذا كان القز في امور سلبيه ﻻ اؤيدها اما اذا كان القز لحب اكتشاف عادات اﻻخرين وحضارتهم ﻻغبار على هذا ..
ما منا إلا وقد قز – وخير القزازين من يكتفي بثمن القزّة الأولى !
اشتقت للدكتور عبد الرحيم الميرابي !
ونحن- والله- كذلك يا أخ دعشوش، إنه لا يُنسى، وإنك لرجل كريم.
شهركم مبارك.
محبكم/ محمد عبدالله الحازمي- جازان
السلام عليكم
هي جات يا أخي الكريم على هذه العادة الممقوته التي تتجاوز الحد عند البعض إلى مد سبابته
مؤشرتا للهدف بطريقة مزعجة للأخر وفيها الكثير من الفداغة والدلاخة حتى تجعله يشك أن به
شيئا ملفتا للنظر جعلت فدغان يؤشر عليه أمام الناس..!!!
عادتنا السلبية كثيرة عد واغلط .
تقبل صادق الود والسلام …
والله شعبنا اكثر شعب بالعالم يحب يتفرج ويشوف ويتمعن جيداً
حتى احيانا يصيبك الحياء من جراء هذه النظرات !!!
وحتى العمالة صاروا مثلنا :)
وما الوم شعبنا عندما يقومون بتظليل زجاج السيارة وذلك تصدياً للنظرات الحارقة والمتطفلة بسبب وبدون سبب !! خصوصا عند الاشارات المرورية
انا استغرب من بعض العالم الهمجيه اقسم بربي يناظر نظرات كانك تعرفه خصوصا نظراتهم للعوائل
هذا غير والوقوف عند الاشارة غير، تحس شوي ويركب معاك !!!
غير كيذا تشوفه يمشي بسرعه واذا مر من جنب عائلة سبحان الله تنزل عليه السكينه ويمشي بشويش !!!
النظر امر لابد منه ولكن يجب ان يكون بقدر وعلى الانسان يعف نفسه عن السوء وما ينتج عنه والله عز وجل يقول ( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ) وهذا هو الاعتدال في الامور .
للاسف النظر الغير مبرر مزعج نفسياً، كأنه يقول فيك شئ غريب ويثير القلق،وأنا لا أحب النظر في الغير ولا أحب أن أرى ماأكره أن يره أحد عندي،أتمنى من كل السعودين وخاصه أذا هم في الخارج أن يلتزموا بغض النظر،لأنهم يزعجون الغريب أم المواطن تعود على ذلك الأزعاج الغير مبرر،وتمنى أن تتغير هذه العادة
انا اشوف انها غيرة..تلاقي اغلب البنات اذا شافت رجل مع زوجته في مطعم اوسوق تلاحقه بنظراتها لتضايق الزوجه وتشد نظر الزوج..فقط لتثبت لنفسها انها اجمل من المرأة التي بجانبه وليس اعجابا بالرجل بالضرورة وهذا لاحظته ايضا لدى الزوجات المهملات من ازواجهن انتقام غيرة ؟ لا اعلم
الفضول أو التطفل البصري على الآخرين من عادات مجتمعاتنا العربية السلبية، وإلا لما كان هذا التحقيق موجوداً، وهذا بأساسه عائد على ضعف وهشاشة التربية في المنزل ثم في المدرسة كما أشار إلى ذلك الدكتور الحريري، والمشكلة تكمن في أننا أصلا لسنا على درجة من الوعي بأن هذا السلوك هو سلوك سلبي وبالتالي لا نغيره .
هذا ما يقدمه الفراغ للشعب.. اصبح الشعب يخرج للاسواق والاماكن العامه دون حاجه والنسبه العظمى هي من الفتيات والشباب.. فاصبحت النظرات تتطاير وتقذف القاصي والداني حتى قل حياء شبابنا وشاباتنا.. فالشاب اصبح للمعاكسات مجاهرا.. والبنات لا تبدي اي نوع من الرفض او الحياء.. فالكل يريد الانفتاح .
Why are you staring at me?
كم سمعت هذا السؤال في اول بعثتي والان عرفت انه مو يزين وانا كنت افكر انه اي شي اخر شكرا محمد سعد ع التنبيه
أنا أرى بأن النظرة لها مدلولات ولكن لا يجب أن نرى فيها حسداً أو كراهية وأنا عندما ينظر إلي شخص فأنا أبتسم بوجهه لأن الابتسامة تظهر النية الطيبة بداخل كل إنسان .
شكرا لك اخي على المقال الجميل
المجتمع محتاج إلى تصحيح اوضاعه والبداية من هنا من تقبل النقد والذي يريد ان يمدحنا انما ان يخدرنا عن حل مشاكلنا شكرا للشرق وشكرا للكاتب القدير محمد ال سعد
هذا سلوك لايمكن التخلص منه بسهوله فالسلوك الذي يمارس بشكل دائم يصبح عادة والفضول يجر اي شخص للتعرف على مايدور حوله بالقز
شكرا كاتبنا ع اختيارك ولكن تعليق بعض الاخوة يعلق هذا السلوك بسوء التربية ولماذا هذا الاتهام قد تجد العائلة تبذل قصارى الجهد في ظهور ابنائها بافضل وارقى تربيه وبأجمل سلوك يتعاملون به مع الاخرين ولكن الفضول يقود البعض في معرفة الاوضاع التي تدور حوله بنية حسنه والبعض الاخر بنية اخرى وقد يكون في الاسرة الواحد اخوة لكل منهم السلوك المغاير للاخر فهذه قد نعتبرها صفات شخصية خاصة لكل شخص دمت ودام قلمك
مقال جميل ..
شكرًا د.محمد ودمت بود