محمد آل سعد
«فوليكو» .. كلنا واحد؟
ثلاثة أيام فقط تفصلنا عن انطلاقة «مونديال» كأس العالم 2014 في البرازيل. الحدث جميل بشعاره المكون من 3 أيادٍ منتصرة، وله أهداف سامية ، أقلها توحيد شعوب العالم، عن طريق هذه «المستديرة»، في حال عجز عتاة الساسة عن فعل ذلك.
ما يهمني، اليوم هم أبناء مجتمعي، هذا المجتمع الذي لا شك أنّه جزء من المجتمع الدولي الذي أستغرب عليه اهتمامه الزائد بهذا المونديال، بل إنّه ليفضّله على ما سواه، وقد استعد له أيما استعداد. إلى الآن والأمر طبيعي، لكن ما ليس بالطبيعي، أن يطغى ذلك الاستعداد على غيره من شؤوننا الحياتية الأخرى، دخول شهر رمضان المبارك، مثلاً.
لستُ ضد المونديال، بأي حال من الأحوال، ولكني أتمنى أن يهتم الناس ولو بشكل موازٍ، بدخول شهر رمضان الكريم، الذي سيشرفنا بعد مضي أسبوعين من المونديال، وألاّ تغيب عن نواظرهم قضايانا المعاصرة، وهمومنا المحلية والإقليمية.
سيسافر من يسافر لتغطية ما يربو على ثلاثة ملايين تذكرة، بيع أكثرها عن طريق «الفيفا»، وستجهز الاستراحات لمشاهدة القنوات التي ستنقل مباريات كأس العالم.
ستبدأ مجالسنا بالحديث عن هذه التظاهرة الكروية الهامة، وسنجعل من أنفسنا «محللين رياضيين»، و «قُرّاء كفّ»، في ترشيح من يفوز، إلى جانب الجوائز التي ستطلق للمرشحين، للفرق الرياضية الفائزة، التي ستشغل حيزاً كبيراً من اتصالاتنا، و «ستلهف» ما تبقّى من ميزانية إجازة صيفنا لهذا العام، لكن لا يهم، طالما أننا «نملك روحاً رياضيةً»، ولو لم نعلم من الكرة إلاّ اسمها.
قبل أن أختم، لا أنسى أن أحدّثكم عن «فوليكو»، إنّه الاسم الذي تم اختياره لـ (تميمة المونديال)، وهي عبارة عن حيوان مهدّد بالانقراض، في البرازيل يطلق عليه «التوتابولا»، وأما «كلنا واحد» فهي ترجمة لأغنية المونديال، «We Are One»!
هل، فعلاً، «كلنا واحد»؟.
أبا زياد شكرا لك على تنويهك :)
و من المفترض ان يكون الشعب (واحد) متكاثر :)
و لكن اختلاف الاهواء , و التنوعات الثقافية تحول دون تلك الوحدة او الكثرة
هذه الارادة , و ثقافة الانصهار , و الاندماج و التدجين كلها نتاج ايديولوجيات نخرة.
ولا يفوتني ان اشير لارباب القلم ممن تحولوا لمحللين رياضيين.
انه موسم الاضواء بامتياز….أليس هذا عجيبا :)
مساء القشطة :)
المشكلة لا تمتلي اسواقنا بتلك التميمة يابوزياد
كلاً على همه سرى وانا على همي سريت ما يخالف يابعد حيي منديال وصيام وش صاير
عزيزي الكاتب انا اول مرة اتابعك وللامانة اعجبتني فكرة ربط الحدثين ببعض. الشهر الكريم والمونديال والتذكير بالاهم والمهم كما قال عبدالله ال عباس صاحب التعليق السابق ولكن لي مأخذ على طريقتك في تأخير المعلومة التي تشرح العنوان حتى الخاتمة، وجهة نظر ولك التحية خالد بن عبد الله
نعم التعصب للرياضة وصل مراحل خطيرة توصف بالمرضية الواحد يفضل الكورة على هله يااخوان شجعوا من تشجعون باسلوب راقي وشكرا
صدقت القول ياابوزياد والله يصلح الجميع شهر رمضان شهر الرحمه اللهم اجعلنا من القائمين بطاعتك في هذا الشهر الفضيل
مبدع يابو زياد وفقك الله
استثمارات بالمليارات وحدث عالمي كيف ما نهتم فيه والعالم ينتظره كل 4 سنوات عذرا ياكاتبنا
اليوم الطلة في موعدها شكرا للشرق الغاليه دام شموخك
دوما مبدع يابو زياد وفقك الله
لا لا الا كاس العالم الله يخليك
شهر الله وجب التعظيم و الاستعداد
شكرا لك
لا اعتقد ان هناك من سيذهب للبرازيل الآن على الرغم أني أنوي الذهاب الى هناك. المظاهرات و الاحتجاجات على قدم و ساق. بالاضافة لسوء الخدمة المقدمة لا سيما بجانب الملعب.
كنت ابي اروح لكن بعد كلام خوينا اللي في الحديقة هونا هونا
ما اعتقد ان البرازيل مناسبه لسفرنا حن السعوديين لا الجو ولا البلد كاس العالم نشوفها من بيوتنا وياربي لك الحمد اما الصيام فلا يمكن نفرط فيه وراك اخوي محمد لا مقارنه
وسنجعل من أنفسنا «محللين رياضيين»، و «قُرّاء كفّ»
لا فض فوك… هذه رائعة!!
تسلم على هالمقال اشكرك
أمر عجيب فعلا !!!!
أتحدوا في محبة ومطاردة قطعة جلد مليئة بالهواء لكنهم أتفقوا أن لايتفقوا في الحفاظ
على سلامة وحياة البشر من خلال الحروب والصراعات الذي يذهب ضحيتها الابرياء .
أما العبادة فلها أهل يعرفون مكانتها وأن الدنيا دار ممر وليست دار مقر لذا تجدهم
يعملون للاخرة مؤمنين بأن الباقيات الصالحات وأن الدنيا بما فيها متاع الغرور ..!!
مودتي لك وللشرق وللقراء ..
مقال رائع بروعتكم أبا زياد…