يقع حي محاسن، الذي شهد حادث التفجير الإرهابي، أمس، غرب مدينة المبرز في محافظة الأحساء، وهو من الأحياء التي خصصتها «أرامكو» لموظفيها سابقاً، ويبلغ عدد سكانه حوالي 25 ألف نسمة، ويعد من الأحياء الحديثة جداً، حيث أنشئ قبل 35 عاماً تقريباً؛ ويوجد فيه مستشفى أرامكو، ويجاور منطقةً لحرس الحدود.
وحي محاسن هو أول منطقة سكنية للقادم من الرياض إلى المبرز، وتجاوز الهفوف، لذلك تم إنشاء مجمعٍ للدوائر الحكومية في وسطه لما له من موقع مميز. وتنقسم المنطقة إلى محاسن أرامكو، ومحاسن البلدية، ومحاسن القادسية.
وأكد الباحث التاريخي عبدالله الشايب لـ «الشرق» أن الحي يمثل نموذجاً مصغراً للمجتمع السعودي، ولا يوجد أي تمييز بين مكوناته، بل هم مضرب مثلٍ في التعايش.
وأضاف أن الحي يحتوي على عدة مساجد للسنة، والشيعة، وفيه «حسينيتان». أما المسجد الذي شهد الحادث، فقد كان منزلاً قديماً، ويتكوَّن من شقَّين، مسجد للصلاة، و»حسينية» لإقامة المناسبات الدينية والاجتماعية.
حي محاسن .. 35 عاماً من التآخي بين مكوناته
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٥١٨) صفحة (٧) بتاريخ (٣٠-٠١-٢٠١٦)
الأكثر مشاهدة في محليات
-
بعد إعلان ميزانية العام 2020م .. سمو ولي العهد: سنواصل البناء والتقدم .. وميزانية…
-
بدء وصول قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى الرياض
-
قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي يبدأون أعمال اجتماع الدورة الأربعين…
-
البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الأربعين
-
خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء لإقرار الميزانية العامة للدولة…
-
الرياض تستضيف اجتماعات المجلس الأعلى لقادة دول الخليج للمرة التاسعة
استفتاء
