محمد آل سعد
مهجة سلمان وقلادة النيل
لا غرابة في أن تحظى مصر بهذا القدر من الرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهي قلب العروبة النابض، وهي ذات الثقل السياسي الكبير في الشرق الأوسط، إلى جانب المملكة العربية السعودية.
هنيئاً للأمة العربية بهذا التواصل والتعاضد بين الدولتين العظميين على مستوى الوطن العربي، المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، هنيئاً للشعبين السعودي والمصري بهذه الاتفاقيات الاقتصادية الضخمة، هنيئاً لهما بجسر الملك سلمان البري، الذي سيصبح الشريان الحيوي للاقتصاد، وسيكون بمنزلة منفذ دولي للمشاريع الواعدة بين البلدين.
الاستقبال الشعبي غير المسبوق، الذي حظي به الملك سلمان بن عبدالعزيز من الشعب المصري بكافة أطيافه، فيه دلالة أكيدة على عظم مكانة الضيف، بصفته زعيماً عربياً يتصف بالحزم والعزم، وفيه لمسة وفاء واضحة من الشعب المصري لرجل كان في مقدمة الصفوف للدفاع عن وطنهم في حرب 1956، وله وقفات مشهودة، سجلها التاريخ، في أزمات مصر، ومازال دعمه لها مستمراً.
وسائل الإعلام العالمية تحدثت عن هذه الزيارة، ووصفتها بـ «التاريخية»، ولاشك في أنها كذلك، كونها تجمع زعيمين عربيين في حجم الملك سلمان بن عبدالعزيز، والزعيم المصري عبدالفتاح السيسي، وكونها تأتي في ظروف استثنائية من تاريخ المنطقة العربية.
لاشك في أن التقاء القطبين السعودي والمصري فيه عزة للأمة العربية، ورص لصفوفها في مواجهة أعدائها، الذين يتربصون بها من كل حدب وصوب، وفيه قوة لها في مواجهة التحديات المستقبلية.
إن كانت مصر قد خرجت عن بكرة أبيها لاستقبال الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجعلته أول حاكم عربي يلقي خطاباً أمام «برلمانها»، وقدَّمت له قلادة «نيلها»، وهي أعلى وسام على مستوى الجمهورية، فإنه قد قدَّم مهجته دفاعاً عنها ذات يوم.
السلام عليكم..
هنيئاًللأمة العربية والإسلامية بالزعيمين في اللقاءالتاريخي والذي
ندعوالله عزوجل أن يحقق الآمال.. والتطلعات..وهنيئاًلنابكاتبنا
الذي يتحفناكل أسبوع بجديده المتجدد..تحياتي.
صباح الخير ع الجميع …. شكرا يا دكتور محمد على المقال الوطني الرائع .انا شخصيا ودي أن المبلغ المصروف على هذا المشروع العملاق وزع علي ثلاثة مشاريع داخليه .. الأول ربط عموم مدن المملكة بشبكة قطارات حديثه .. الثاني استقطاب شريحة كبيرة من خريجي الثانويات المهنية والجامعات أي لا يقل عن مليون فرد للجيش السعودي ويعد أعدادا مهنيا وحرفيا يحمي ثروات ومقدرات البلد من الأطماع الخارجية .الثلث الأخير .. يصرف علي التعليم ومخرجاته كي نواكب الأمم في التقدم العلمي لا العمراني .. هذه وجهة نظر مواطن بسيط هذا والله يرعى البلاد والعباد ويحمي قادتها ويسدد خطاها لما يخدم الأمتين العربية والإسلامية ..
الله يصبحكم بالخير جميع
اي والله انها زيارة تاريخية وينظر لها العالم كله الله يسدد الجهود
صحيح ان فيها مبالغ كبيرة لكنها تخدم اهداف كبيره الشخص العادي ممكن ما يشوفها
اما الجسر فلابد ان له ايجابيات وسلبيات على الطرفين لكن فوايده اكثر لانه يربط قارتين افريقيا كلها ممكن تستخدم هذا الجسر وكذلك اسيا
الله يوفق الملك سلمان ويعينه وان شاء الله ان يكون عهده زاهر
باقي اشكر الكاتب محمد ال سعد اللي الشكر في حقه قليل واشكر جريدتنا المتميزة الشرق
اخوكم
محمد القحطاني
من على الحد الجنوبي
كلنا فداء للوطن
السلام عليكم.
ندعو الله ان يوفق الجميع فالأمة بحاجة إلى الاجتماع أكثر من السابق.
مقال رائع لكاتب جدير ينظر بشموليه ويحب الخير لامته فله خالص الشكر و التقدير و للقراء الكرام …
بارك الله جهود الملك سلمان العالم الاسلامي بحاجة الى حنكته
أحسنت يا دكتور محمد .. كفيت ووفيت الله يعطيك الصحة والعافية .. ولا كلمات يمكن اضافتها .. وكفا الله بلادنا وأمتنا شر الحاسدين .
نتطلع بكل شوق الى ربط اسيا بافريقيا وهذا امنية لكل الشعوب شكرا ملكنا سلمان
كل يوم يفاجأنا الملك سلمان حفظه الله بتطور جديد في الداخل والخارج جزاك الله خير عنا جميع