تمكنت صباح أمس قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها من السيطرة على مدينة حلفايا ومحيطها (بطيش و»سن سحر» والترابيع والوبيدة والناصرية وتلتها) بالريف الشمالي بعد معارك عنيفة جداً استمرت قرابة ثلاثة أيام، وقالت شبكة شام الإخبارية إن المدينة تعرضت لأكثر من 300 غارة جوية من قبل الطائرات الروسية بالقنابل الفراغية والعنقودية والارتجاجية والنابالم الحارق والمظلية، بالإضافة إلى البراميل المتفجرة، وترافق ذلك مع قصف بمئات القذائف والصواريخ الثقيلة والمتوسطة، ما أجبر الثوار على الانسحاب منها، وأشارت الشبكة إلى أن قوات الأسد واصلت محاولة التقدم على جبهة الزلاقيات شمال حلفايا حيث دارت فيها معارك عنيفة تمكن فيها الثوار من تدمير دبابة «تي 72» وعربة «بي أم بي» واغتنام دبابة «تي 72»، كما استهدفوا معاقل الأسد والميليشيات الإرهابية في جبل زين العابدين وطيبة الإمام ومدينة محردة بقذائف المدفعية محققين إصابات مباشرة.
وأوضحت الشبكة أن الهجوم بقيادة روسية خالصة، حيث انتشر مئات من القوات الروسية إضافة لضباط روس كانوا يقودون العمليات على الأرض في أول ظهور بهذا الكم والعلنية، حيث تسعى روسيا بكامل ثقلها إلى التوسع في ريف حماة الشمالي وصولاً إلى خان شيخون لإخفاء معالم مجزرة الكيماوي، التي وقعت في الرابع من أبريل وخلفت مئات الشهداء والمصابين. ووثقت الشبكة مشاركة عديد من الميليشيات إلى جانب قوات الأسد والجيش الروسي، مثل الحرس الثوري الإيراني الإرهابي وميليشيات «الفاطميون» المرتزقة الأفغان، «الزينبيون» مرتزقة باكستان، و»حركة النجباء» العراقية، و»كتائب الإمام علي» العراقية، و»حزب الله» الإرهابي اللبناني، و»قوات الجليل» الفلسطينية.
وفي محافظة إدلب واصل الطيران الروسي شن غاراته الجوية وقالت الشبكة إن الطيران قصف مدينة جسر الشغور ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها 7 شهداء بينهم طفلان وامرأة وعديد من الجرحى في صفوف المدنيين، كما أغارت الطائرات الروسية أيضاً على بلدات الناجية والغسانية ومشمشان وأيضاً على بسامس دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
الطائرات ترتكب مجزرة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب
بغطاء جوي روسي قوات الأسد وميليشيات إيران تتقدم في ريف حماة

عنصر من الدفاع المدني يقوم بانتشال ضحايا من تحت الأنقاض في جسر الشغور (شبكة شام)
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٩٦٨) صفحة (١١) بتاريخ (٢٤-٠٤-٢٠١٧)
Logging In...
التعليقات مغلقة لإنتهاء الفترة المسموحة للتعليق
Last reply was ١٩٧٠/٠١/٠١ @ ٣:٠٠ص
انا كمواطن عربي أنصح روسيا أن تبني علاقاتها مع الدول السنيه ….لأن إيران والشيعه الصفويين والمليشيات المنظمة تحت لواءها لن ينجحوا والتاريخ خير دليل على ذلك ….وهل استطاعت إيران أن تقود العالم بمذهبها الصفوي في أي فترة تاريخيه ؟!!!….
لكن تركيا لانها تبنت المذهب السني استطاعت قيادة العالم الإسلامي لمدة 6 قرون ….وهكذا لو وقفت روسيا مع السنه ستبقى طويلا في ضيافتهم …
ولكن إذا اعتمدت على إيران ومذهبها الصفوي فلن تكسب شيئا والتاريخ يعلمنا أن
إيران لم تستطع قيادة العالم الإسلامي في كل تاريخ وجودها ….
لذا لو كسبت إيران تاريخيا فإن روسيا ستكسب؟!!!…..
لذا ترامب عرف أهميةالدول السنيه ودورهم في دعم من يقف بجانبهم…والتاريخ يقول لنا ذلك …..لذا أنصح روسيا أن تتفق مع أمريكا على طرد إيران ومليشياتها
والتخلص من الاسد قاتل شعبه ؟!!!….
أبو عبدالله الاصلي ….